"شيفرون" تبدأ حفر البئر الثانية بحقل "نرجس" في فبراير باستثمارات 150 مليون دولار

تعتزم شركة "شيفرون" الأميركية بدء حفر البئر الاستكشافية الثانية في حقل "نرجس" للغاز الطبيعي بالمياه العميقة في البحر المتوسط بمصر خلال فبراير المقبل، باستثمارات تُقدّر بنحو 150 مليون دولار، حسب الشرق بلومبرج.

وقالت إن الشركة انتهت بالفعل من حفر البئر الأولى، والتي تم إغلاقها مؤقتاً لحين الانتهاء من خطة التنمية، وأضافت أن الخطة تشمل إنشاء منصة إنتاج بحرية عائمة وخطوط أنابيب لتوصيل الغاز إلى محطة المعالجة البرية.

احتياطيات واكتشافات حقل "نرجس"
تم الإعلان عن اكتشاف حقل "نرجس" في أوائل عام 2023، حيث يمتد الحقل على مساحة 1800 كيلومتر مربع شرق البحر المتوسط، وتشير التقديرات إلى وجود احتياطيات قابلة للاستخراج تبلغ حوالي 2.5 تريليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي.

هيكل الملكية في الامتياز
تمتلك "شيفرون" وشركة "آي إي أو سي بروداكشن" التابعة لـ"إيني" الإيطالية حصة متساوية تبلغ 45% لكل منهما، بينما تمتلك شركة "ثروة للبترول" المصرية الحصة المتبقية البالغة 10%.

خطط الإنتاج والتطوير
تسعى "شيفرون" إلى بدء ربط إنتاج الغاز الطبيعي من حقل "نرجس" بحلول نهاية عام 2026، وفقاً لما أفاد به المسؤول. يُتوقع أن تسهم هذه الجهود في دعم إنتاج مصر من الغاز الطبيعي لتلبية الطلب المحلي المتزايد.

الوضع الحالي لقطاع الغاز الطبيعي في مصر
تبلغ احتياجات السوق المحلي من الغاز حوالي 5.8 مليار قدم مكعب يومياً، في حين يصل الإنتاج اليومي حالياً إلى نحو 4.35 مليار قدم مكعب. تعتمد القاهرة على تكثيف الأنشطة الاستكشافية لشركات البترول العالمية، خاصةً في البحر المتوسط، لتعويض الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك وتلبية الطلب المتنامي على الغاز الطبيعي.

لم تصدر وزارة البترول والثروة المعدنية تعليقاً حول الموضوع حتى الآن.